رقصة سلو .. مع الزهور
- بدأت تتمايل مع الزهور .. ومع أنغام الرياح تترقب الفجر .. وتستنشق اليوم الجديد قبل أن يتلوث ..
فجوة كبيرة بين الفجر وولادة هدوءة وبين صراخ النور والشمس
المقاهى مغلقة بشرور ثقافتها
والسيارات نائمة من أثر المخدر
والجرائد فى هدنة من الحروب اليومية
كل شىء ثابت ألا الزهور وهى .. (رقصة سلو) ثم تهمس للرياح بأشارة سريعة لها بأنها سوف تغير مسار الرقصة .. لا تعلم ولا حفظ ولا أرشادات نحفظها ولا نعمل بها .. انة انسجام الطبيعة ..
وهى ترقص معها ومع الرياح فى عتمة النور البرىء وعلى وجهها أجمل ابتسامة ..
وفجأة تنكسر العتمة بشظايا النور وتتجلى الشمس بخيوطها القوية والضعيفة تتمسك بالارض وتقف الرياح للحظة لاستقبال الملكة الذهبية..
وتدور الزهور براسها اليها ترحب بها .. وتبدأ الولادة البهية
يفيق الوجود بالخير.. السيارت بالسعال والجرائد بالمدافع والاطلال تفوح منها رائحة الدم .. والمقاهى بثقافتها العاطلة
أما هى فلا تبالى لن يتغير شيىء .. غير أن رئتاها ستتعبأ بكل هذا من جديد .....

السعادة تغيب عنا ثم تأتي مجدداً !
ردحذفوكأنها تقول " لا طعم للحلوى في فم إعتاد على العسل"
ممكن تكون موجودة
ردحذفبس احنا اللى عاملين مش شايفنها
يمكن