الأحد، 6 أبريل 2014


   
توهان

أغتراب على تلك الطاولة التى أعرفها منذ سنة ونصف السنة 
والقهوة التى تلمع فيها عينى 
من يعذر عقلى هذا الصباح ..
أفكر فى ترك العمل اليوم وأن أذهب للبيت أختفى 
أنا وذهولى وضجرى وصمتى خلف الوسائد 
لاشيئ يتغير سوى انى أحبك أكثر ... 
والكون لا يستوعب توهانى وسلوكى 
سيأتون ألى .. يسالونى عن احوالى ؟
واحوالى أرتبطت بأحوالك
تلك الشؤون الصغيرة  بالنسبة للكون ستبكينى .. وسيعرفون ما أخفى واستر 
هذا الصباح...
لو أن حبى لك يتحول الى ياقوت أو ريحان .. لا يحزن لكنة مبهر
ف اليوم أعمل ولا أتقن .. أنا لاأتقن الاأحبك 
الحزن ضميرة يقظ 
أريد أن أفكر ولا أفكر ,ان أحبك ولا أحبك ان اشتاقك ولا أشتاقك

 

هناك تعليق واحد:

  1. عن اجمل الكلمات و اصدق الاحساس
    لا ادرى ما يقال

    ردحذف