الأحد، 27 أبريل 2014

رسائل الحلال

رسائل الحلال (جزء ثالث من ابغض الحلال)



 
الغربة وابغض الحلال والحرب .. وأذا تسلل الحب بين هذة المصطلحات نضعة بين قوسين
وكلها أعين باتت فى السماء
هى ام كباقى الامهات عندما يكون ثرائها هم ابنائها وبناتها
لا غفلة لعينيها الاعندما ترى فى اعينهم رسالة من السعادة
تدعى وتبكى تتحول عيونها  الى ياقوت يروق ويلمع كالمرمر بين الغيوم
اكتب إليكى : وانا اعى ان السماء تحتضن قلبك الكبير
وعنيكى اللاتى خبأتيهن  بين السماوات


أمى .. مازلت أحتضن ببعض أجزاء الحزن لكننى أقوى مما أنا تخيلت
وكل هذة المصطلحات التى أقرأها فى رسائلك تدفعنى
ما عدتُ أنكسر كالقشات فى مهب الريح
بدأت أفهم لغة العواصف
الغربة التى تؤلمك وتؤلمنى ليست الا بعدك
وابغض الحلال يبقى حلال ياأمى
اما الحرب كانت بدايات للحب الحب الذى مازال أخضر لكنة طريق طويل علينا ان نتحملة بكل فصولة وردية كانت او خريفية

أنا أنجح الان انا انجح بدون رجل يعربد على طموحى ومشاعرى
بدأت أتعافى من أمراضى النفسية ومن عقدى بدأت ازرع الياسمين وأسقيها أرعاها ياأمى بدأت أحب شعرى وملابسى ووجهى وأتذكر قولهم جميلة لأمها .. فأنتى بجمال وأناقة باريس انا اتذكر كل عاداتك التى عودتنى عيناكى عليها فكنت افهمك من عيناكى الان انا افهمك من بين سطور رسائلك  ومن بين نبرات مكالماتك الهاتفية انا ياأمى لستُ بملامحك فقط انا بجمال قلبك التقى
أحملى رسائلك الى صندوق البريد واحتضنى السماء بعينيكى
افتحى الاقواس وحررى الحب لكى يتعود على الحلال من نظراتهن

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق