ألم ....
استيقظت هذا الصباح واستيقظ معها الالم .. الالم ذلك المرض الذى أن لم يتعالج... انتشر من عقلك وقلبك الى باقى حواسك
أولا.. بسمعك فصوتة يتحول اما الى ضجيج اما الى زحااام .. يدمر سمعك، فلا علاج ولا بوح ولا حتى صراخ من شدة ألالم التى
تشعرين بة
ثم الى عيناكى البريئتين الانثوتين عندما ترى عدالة رجولتة تتبخر بأثر اللاشىء
وليس حلمك الا البوح .. الافضاح بأن الجروح لا تشفى
ارادت ان تتكلم ..
أليس من الحقوق أن نفصح، أن نسمعَ ونُسمع ..
مرض التحمل أصابهابالخرس عما يزعجها
فتكلمت لآول مرة .. وهى تختنق فتتعلثم .. تحارب الصمت لسنين
فنظر اليها فهو لا يفهم ما تقولة فسألها .. أن كانت نامت جديداً
فاالظالم ينام جيداً .. ولا يبالى الضجر وحدة فانتصارات القبح أن كانت ليست نافعة فهى ليست ضارة
تكلمت معة عما يأرقها ويضعفها ويحطم شخصها
وعن مشاعرة الباهتة ..تجاة مشاعرها التى استنفذت كل ما تملك
ذلك النفور والغضب التى تشعر بة كل ليلة
تكلمت كلمات وأكثر .. وكانت تريد كلمة منة تتردد على مسامعها (أحبك ومازلت) لتشعر بأن شمس ذالك الصباح تعطيها خيطاً ذهبياً للامل
ولكنها لم تسمعها .. لم تسمع اى شيء غير ( يبدو ان مزاجك اليوم غير صافى وانكِ
ثم الى عيناكى البريئتين الانثوتين عندما ترى عدالة رجولتة تتبخر بأثر اللاشىء
وليس حلمك الا البوح .. الافضاح بأن الجروح لا تشفى
ارادت ان تتكلم ..
أليس من الحقوق أن نفصح، أن نسمعَ ونُسمع ..
مرض التحمل أصابهابالخرس عما يزعجها
فتكلمت لآول مرة .. وهى تختنق فتتعلثم .. تحارب الصمت لسنين
فنظر اليها فهو لا يفهم ما تقولة فسألها .. أن كانت نامت جديداً
فاالظالم ينام جيداً .. ولا يبالى الضجر وحدة فانتصارات القبح أن كانت ليست نافعة فهى ليست ضارة
تكلمت معة عما يأرقها ويضعفها ويحطم شخصها
وعن مشاعرة الباهتة ..تجاة مشاعرها التى استنفذت كل ما تملك
ذلك النفور والغضب التى تشعر بة كل ليلة
تكلمت كلمات وأكثر .. وكانت تريد كلمة منة تتردد على مسامعها (أحبك ومازلت) لتشعر بأن شمس ذالك الصباح تعطيها خيطاً ذهبياً للامل
ولكنها لم تسمعها .. لم تسمع اى شيء غير ( يبدو ان مزاجك اليوم غير صافى وانكِ
لم تنامى جيداً )(((روحى نامى)))
ورحل ...
جرت على غرفة طفلها تحتضنة بقوة فضم وجهها الى أناملة الصغيرة الناعمة تستمد منة قوة ضعفها التى سلبتها ففضحت دموعها بين يدية فأخذ يضمها
فحين ينكسر الكبار ، على صغارنا أن يتظاهروا بالقوة ليجدوا من يستندوا الية ...
ورحل ...
جرت على غرفة طفلها تحتضنة بقوة فضم وجهها الى أناملة الصغيرة الناعمة تستمد منة قوة ضعفها التى سلبتها ففضحت دموعها بين يدية فأخذ يضمها
فحين ينكسر الكبار ، على صغارنا أن يتظاهروا بالقوة ليجدوا من يستندوا الية ...

صديقتى......
ردحذفإن كلماتك كالورود بقدر جمالها لها اشواك حادة
اتعجب انك لستى من الكبار
عذرا.....
انتى من الكبار ولكن فى انتظار النور
النور .. بنبت بداخلنا فتراة أما شروق او غروب
ردحذفوالتجارب ليس بالضرورة تعيشها لتسردها هى ومضة ثم تلاحم كبير بين الحقيقة وأعظم الحقائق
شكراً أخى العزيز حضورك أجمل حكاية
اسلوب جميل
ردحذفاحساس رائع
كلمات معبرة
لكن ينتابه بعض الالم و الحزن الشخصى لا الروائى
حضورك اجمل بكتير
ردحذفاما عن الالم فهو من سمات البشرية فاانا أؤمن أننا عندما نكتب (عن ألمهم ) نضع بعض منا فيها
:)
شكرا على المجاملة الرقيقة دى
ردحذفو كما قال احد الشعراء ان الانسان يكتب افضل كتاباته عندما يمر به الم
كلنا نختلس الفرحة من بين ثوانى الساعات
ردحذفولكن بعضنا تليق بة الفرحة
فيفرح .. ووجهة لايليق به سوى الابتسامة
حضورك حاجة كبيرة وجميلة جداً:)