الجمعة، 9 مايو 2014

أحبك وأفتح ألاقواس



رسالة اليكى:
بماذا كنتى تفكرين عندما نطقتى بها
أحبك وأقفل القوس
أختصرها نزار قبانى وأحتضرت بعدها كل الكلمات العجاف عندما تحول مشاعرنا الى اجزاء نطُحن بين أسنان الشوق واللهفة.. هذا الرجل أقوى منى
وأنتى أقوى من كل الرجال وأجمل من كل النساء
كان أهتمامى أنتى
أحببت الاماكن لحضورك
بين ضلوعى شب حريق
أستغله الشوق وعاش مع نيرانة
لا يبالى دمعى عقلى وقلبى
قبل أن تصارحين حيرتى بحبك
كانت حروب أمامى عينى الحروب ياصغيرتى تزرع بالكفوف البارود
كانت حرب فالحرب مفاجأة
والفوز بقلب امرأة أكبر أنتصار يبنى فوق بيوت الحيرة أبتسامات

لاتتندمى لان شفاهك نطقت بها قبلى
فاأنا أحببتك قبل الميلاد
وبعد الميلاد
أختلست من بين دقات الساعات لآراكى لحظة
أتبعت أبتسامتك كطفل صغير جائع يمشى وراء روائح الحلوى
أقف أمام المراُة أجرب ثياب الحب لأول مرة
عينيك كاليم تمتلاء بالمد والجزر سريعاً
ليس لها بدايات زائفة أو أقنعة منمقة تسقط مع أول صراع بين الصدق والكذب

أحبك بكامل جنونى أحبك وأفتح ألاقواس لآضع بجانب أحبك
أفتقدك أعشق تفاصيل يومك بصيفة وشتاءة أعشقك فى العمر وبعد العمر
حبيبك :من هنا لـ الى هناك:)

الأحد، 27 أبريل 2014

رسائل الحلال

رسائل الحلال (جزء ثالث من ابغض الحلال)



 
الغربة وابغض الحلال والحرب .. وأذا تسلل الحب بين هذة المصطلحات نضعة بين قوسين
وكلها أعين باتت فى السماء
هى ام كباقى الامهات عندما يكون ثرائها هم ابنائها وبناتها
لا غفلة لعينيها الاعندما ترى فى اعينهم رسالة من السعادة
تدعى وتبكى تتحول عيونها  الى ياقوت يروق ويلمع كالمرمر بين الغيوم
اكتب إليكى : وانا اعى ان السماء تحتضن قلبك الكبير
وعنيكى اللاتى خبأتيهن  بين السماوات


أمى .. مازلت أحتضن ببعض أجزاء الحزن لكننى أقوى مما أنا تخيلت
وكل هذة المصطلحات التى أقرأها فى رسائلك تدفعنى
ما عدتُ أنكسر كالقشات فى مهب الريح
بدأت أفهم لغة العواصف
الغربة التى تؤلمك وتؤلمنى ليست الا بعدك
وابغض الحلال يبقى حلال ياأمى
اما الحرب كانت بدايات للحب الحب الذى مازال أخضر لكنة طريق طويل علينا ان نتحملة بكل فصولة وردية كانت او خريفية

أنا أنجح الان انا انجح بدون رجل يعربد على طموحى ومشاعرى
بدأت أتعافى من أمراضى النفسية ومن عقدى بدأت ازرع الياسمين وأسقيها أرعاها ياأمى بدأت أحب شعرى وملابسى ووجهى وأتذكر قولهم جميلة لأمها .. فأنتى بجمال وأناقة باريس انا اتذكر كل عاداتك التى عودتنى عيناكى عليها فكنت افهمك من عيناكى الان انا افهمك من بين سطور رسائلك  ومن بين نبرات مكالماتك الهاتفية انا ياأمى لستُ بملامحك فقط انا بجمال قلبك التقى
أحملى رسائلك الى صندوق البريد واحتضنى السماء بعينيكى
افتحى الاقواس وحررى الحب لكى يتعود على الحلال من نظراتهن

 

السبت، 19 أبريل 2014

صفصافة أخرى تموت ( جزء ثانى من أبغض الحلال)


 
كانت تفوح منة رائحة إمرأة أخرى وكثيراً من الخسة لقد كان فى مقلب الحرام
أما حلالة فكان نائماً .. بعدما أنتظرتة كثيراً حتى نامت فى منتصف احلامها
هى تحبه يشغفها وجودة حولها تنتظره كل ليلة بكثير ...
من الصبر تحضر أبهى وأشهى الموائد تتردد على النوافذ لتلمحه بين المارة
لكنة تأخر هذة الليلة فغفلت عينها لتكمل أحلامها بلقائه

عندما يأتى لاتعاتبه الا بقلباً من حرير .. تظل شامخة تلفها سحابات من الشجن وحزن جليل ولا تبوح .. فأقتراب أنفاسة يضيع منها ضجر وهَزِيعُ الليل فى الانتظار
منذ أن تزوجتة وهى فرحة بالقليل من حبة
تريد أن تبكى .. تضحك.. تسعد.. تشتكى.. ككل الإناث فى مجتمعاتنا الشرقية عندما تحب رجل تريد أن تعتمد عليه بشؤنها الصغيرة
تحكى لة عن يومها بهدوءة وبعاصفته أن يسمعها دون ضجر وأن يربط على كتفيها ويحتضن يداها الصغيرتين ويطمأنها بأن العالم مازال بخير بوجوده حولها وبأن جمالها يزيد فى عينه 

 تريد طفلاً منه بالحب لا بمشاعر همجية مطفأة الحس
نامت لكنها لم تغرق بعد .. شعرت بوجودة فى الشقة برغم حركاته المتلصصة ايقظها صوت الفجر بصوت دافىء بأنفاسها المشتعلة وبأصابعها الثلجية
دخلت الغرفة وجدته قد غرق نائماً فى تعب شديد.. ووجدت ملامحه متغيرة وشاحبة يتصبب عرقاً وآناتة عالية
فلم توقظة .. جلست تصلى وتدعى لهما حتى الصباح
أخذت تجهز لهما فطاراً وهى مستشرقة تتحرك مثل أوطان جياع الحرية والحب وبعد أن أنتهت 

 وقبل أن توقظة .. دق هاتفة الخاص فنظرت واذا بها رسالة
ترددت فى فتحها كثيراً .. لقد ضاق المدى بها فى لحظة جلدها سوط فضولها وفى لحظة تزاحمت الصور حتى أنتهت بها الى زقاق ضيق بان تعرف من يهتم بزوجها فى ليلة عطلتة وبعد يوم طويل من العمل ومسافات طويلة فى عقلها بين الطبيعى والغير طبيعى .. فتحت الرسالة وقرأتها فحولت عينيها الى جمرتين تحرق مداها واحلامها وحياتها
كانت رسالة كباقى رسائل العشق المحرم عندما تراها أعين الحلال
لا مغفرة تتسع ولا جرائم تكتفى ... جلست تحتضر تلملم شعرها وقد لملمت ما نثرتة من جدائل للفرح احرقتها بدمعها لتجعل من رائحة حريقها رثاء تخفى رائحة الخسة فى زوايا المكان

الاثنين، 14 أبريل 2014

عشرة أجزاء من أبغض الحلال .. الجزء الاول ..ألم

ألم ....



 
استيقظت هذا الصباح واستيقظ معها الالم .. الالم ذلك المرض الذى أن لم يتعالج... انتشر من عقلك وقلبك الى باقى حواسك
أولا.. بسمعك فصوتة يتحول اما الى ضجيج اما الى زحااام  .. يدمر سمعك، فلا علاج ولا بوح ولا حتى صراخ من شدة ألالم التى 
تشعرين بة
ثم الى عيناكى البريئتين الانثوتين عندما ترى عدالة رجولتة تتبخر بأثر اللاشىء
وليس حلمك الا البوح .. الافضاح بأن الجروح لا تشفى
ارادت ان تتكلم ..
أليس من الحقوق أن نفصح، أن نسمعَ ونُسمع ..
مرض التحمل أصابهابالخرس عما يزعجها

فتكلمت لآول مرة .. وهى تختنق فتتعلثم .. تحارب الصمت لسنين
فنظر اليها فهو لا يفهم ما تقولة فسألها .. أن كانت نامت جديداً
فاالظالم ينام جيداً .. ولا يبالى الضجر وحدة فانتصارات القبح أن كانت ليست نافعة فهى ليست ضارة
تكلمت معة عما يأرقها ويضعفها ويحطم شخصها
وعن مشاعرة الباهتة ..تجاة مشاعرها التى استنفذت كل ما تملك
ذلك النفور والغضب التى تشعر بة كل ليلة
تكلمت كلمات وأكثر .. وكانت تريد كلمة منة تتردد على مسامعها  (أحبك  ومازلت) لتشعر بأن شمس ذالك الصباح تعطيها خيطاً ذهبياً للامل
ولكنها لم تسمعها .. لم تسمع اى شيء غير ( يبدو ان مزاجك اليوم غير صافى وانكِ
لم تنامى جيداً )(((روحى نامى)))
ورحل ...

جرت على غرفة طفلها تحتضنة بقوة فضم وجهها الى أناملة الصغيرة الناعمة تستمد منة قوة ضعفها التى سلبتها ففضحت دموعها بين يدية فأخذ يضمها
فحين ينكسر الكبار ، على صغارنا أن يتظاهروا بالقوة ليجدوا من يستندوا الية ..
.

السبت، 12 أبريل 2014



أبغض الحلال

أراكِ اليوم بمفردكِ
 أحلاكِ الفراق وأبهاكِ 
مرمر جبينك الحائرُ
 قد تبدل من صدفات بحر تائهةً
الى الوان قوس قزح
        .....
تربى الزهور بين السواعد
ماعدتِ تفتقرى الضجر...

ما كنت أعلم أن الفراق يزيد الجمال
 وحفرُ القدر ليست كلها خيبات وعارَ
          .....
قد هيأ الفراق شعركِ الحريرى للنسائم
عيناكى تشبة الشمس بعناقها لليم وقت أحتضارى
فاأنا أحترق عندما أراكى تصافحين غيرى
وأنا ياصغيرتى أعرف أنامل يدكى أذا نسلت 
بحنينها الجارف وهدوئها الحريرى 
             .......
رحلتى وأخذتى النور فى حقائب ثيابكِ
وأخذتى الالوان .. وقوس قزح .. والعطر .. والمطر
وأشهى الطعام وأجمل موائد العشق 
ولم يبقى غيرروائح الغربة فى زوايا المكان
                ......
كنتى فى بيتى ريحاناً وقنديلاً وقمراُ
من بغض الحلال أنا نادماً
وأعلم ان الحر لم ولن يصاحب السجانَ


الاثنين، 7 أبريل 2014

رقصة سلو .. مع الزهور


  1.  بدأت تتمايل مع الزهور  .. ومع أنغام الرياح  تترقب الفجر .. وتستنشق اليوم الجديد قبل أن يتلوث ..
    فجوة كبيرة بين الفجر وولادة هدوءة وبين صراخ النور والشمس
    المقاهى مغلقة بشرور ثقافتها
    والسيارات نائمة من أثر المخدر
    والجرائد فى هدنة من الحروب اليومية

    كل شىء ثابت ألا الزهور وهى ..  (رقصة سلو) ثم تهمس للرياح بأشارة سريعة لها بأنها سوف تغير مسار الرقصة .. لا تعلم ولا حفظ ولا أرشادات نحفظها ولا نعمل بها .. انة انسجام الطبيعة ..
    وهى ترقص معها ومع الرياح فى عتمة النور البرىء وعلى وجهها أجمل ابتسامة ..

    وفجأة تنكسر العتمة بشظايا النور وتتجلى الشمس بخيوطها القوية  والضعيفة تتمسك بالارض وتقف الرياح للحظة لاستقبال الملكة الذهبية..
    وتدور الزهور براسها اليها ترحب بها .. وتبدأ الولادة البهية
    يفيق الوجود  بالخير.. السيارت بالسعال والجرائد بالمدافع والاطلال تفوح منها رائحة الدم .. والمقاهى بثقافتها العاطلة

    أما هى فلا تبالى لن يتغير شيىء .. غير أن رئتاها ستتعبأ بكل هذا من جديد ....
    .

الأحد، 6 أبريل 2014


   
توهان

أغتراب على تلك الطاولة التى أعرفها منذ سنة ونصف السنة 
والقهوة التى تلمع فيها عينى 
من يعذر عقلى هذا الصباح ..
أفكر فى ترك العمل اليوم وأن أذهب للبيت أختفى 
أنا وذهولى وضجرى وصمتى خلف الوسائد 
لاشيئ يتغير سوى انى أحبك أكثر ... 
والكون لا يستوعب توهانى وسلوكى 
سيأتون ألى .. يسالونى عن احوالى ؟
واحوالى أرتبطت بأحوالك
تلك الشؤون الصغيرة  بالنسبة للكون ستبكينى .. وسيعرفون ما أخفى واستر 
هذا الصباح...
لو أن حبى لك يتحول الى ياقوت أو ريحان .. لا يحزن لكنة مبهر
ف اليوم أعمل ولا أتقن .. أنا لاأتقن الاأحبك 
الحزن ضميرة يقظ 
أريد أن أفكر ولا أفكر ,ان أحبك ولا أحبك ان اشتاقك ولا أشتاقك

 

السبت، 5 أبريل 2014

أجمل حكـــاية ..




أجمل حكـــاية ..


تعطراً بتلك التفاصيل الجميلة... التى تخطف أبصاراً تهتم بها تلك المرأة التى فى حياة الرجل ... 
أجمل حكاية يحب أن يرويها

واذا لم ينطقها بلسانة .. كتبها فى بريق عينة وبين حدائق بسمتة .. فأنسجمت أحاديثة بتلقائية جذابة تراها كل يوم
مختلفة وجميلة وناجحة .. تلك ألانجازات التى وُهبنا من أجلها 
وهى نظرية بسيطة..أسعد كى تُسعد  
من يفهما وطبقها فهم الكون .. وعرف كيف تكون السعادة
أنها مكونات بسيطة نحتفل بها سريعاً كسرعة البرق ...

بدت لهم أفكار المرأة لغز محير وكل ما يدور برأسها كون وعالم غريب صعب فى تفسيرة .. بمجراتة وعلومة الكونية 
وأقماره وبحورة وأنهارة... تفسيراتهم الخاطأة جعلتهم يمشون طريق العلم المستحيل 
أتعبوا أنفسهم وأشنقوا مشاعرهم وأحاسيسهم بتحليل الانتثى...  
أستوقفنى عنوان بأسم كيف تفكرأمرأة .. الجزء الثانى ... بماذا كتبوا فى هذة الكتب ؟
أن المرأة تفكر فى نصفها الاخر .. كيف يرضى؟ وكيف يحب ؟
أنها تفكر فى تفاصيل حياتها وكيف تكتمل بتفاصيل حياتة 

أن الكون رجل والحياة أنثى .. وتعديلات بسيطة للكون والحياة أختارنا طريق سلكناه سوياً .. بمطباتة الصناعية وبمطباتة الطبيعية مشيناة ..

أبتسامنافى منتصفة أستوقفتنا أنامل صغيرة وأمتدت تلمس يدانا .. أعطيناها مشاعرنا وحياتنا ودمائنا ..
فكبرت على أخلاقنا فعلمناها طريق تسلكة .. أهتدت الية 

أنا لاأعرف المرأة التى يدرسونها فى الكتب كما يدرسون الفزياء أوالتاريخ يحللون ويشرحون 
كيف تعامل أمرأة فى العمل  ؟؟أمرأة فى البيت ؟؟ 
ونسوا كيف يعاملون أمرأة أحبت 

بكل بساطة معقدات بسيطات .. مشغولن ومشغولات
يحترمً العمل ويقدسً الحياة
عاقلات جميلات ناجحات قويات
اذا عملت أتقنت .. واذا احبت أخلصت